كد الدكتور مصطفى سارى استشارى التغذية أنه لا يوجد ما يسمى بعقاقير
حرق الدهون وما ينتشر فى الصيدليات ومحلات التغذية أو معروض على الأنترنت
هو وهم تجارى مؤكداً عدم فاعلية الشاى الأخضر فى خفض الوزن.وأوضح
سارى فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن
هناك أخطاء شائعة فى فكرة البحث عن الرشاقة وهى النظر لكلمة ريجيم على انها
حرمان من تناول كل الأطعمة والانعزال عن الأخرين نافياً فاعلية ما يسمى
بعقاقير حرق الدهون فى إنقاص الوزن.وأضاف أن العقاقير التى يروج لها
البعض عبر الإنترنت أو الصيدليات أو محلات التغذية بغرض تحقيق ارباح مادية
لا علاقة لها بحرق الدهون وإلا كانت الدول الاوروبية اول من اقبل عليها
نظراً لزيادة معدل السمنة بها مشيراً الى انها تحتوى على الياف تشعر
الإنسان بالشبع عندما يتناولها وبعضها له أثار جانبية خطيرة.وحذر
سارى من تناول هذه العقاقير دون استشارة طبيب متخصص لأنها يمكن أن يكون لها
اثار جانبية خطيرة وبخاصة لمرضى السكر أو ضغط الدم ناهياً عن اللجوء
للعقاقير التى تنقص الوزن عن طريق التخلص من الماء بالجسم لأنها قد تسبب
هبوط مفاجىء بالدورة الدموية.وأضاف استشارى التغذية أن بعض هذه
العقاقير إما مهرباً أو يحتوي على كمية كبيرة من الكافيين الذي يساعد على
حرق السعرات مما يسبب سرعة دفقات القلب كما ان له أعراض جانبية خطره مثل
الغضب والعصبية ، أوجاع الرأس ، أوجاع بالمعدة، و عدم انتظام دقات القلب
مما يعرض حياة الإنسان للوفاة.وأشار سارى الى أنه لا يوجد ما يسمى
بالريجيم الكيميائى كما أن الأطعمة والمشروبات التى تنتشر بالسوبر ماركت
لخفض الوزن تحتوى على سعرات أقل وتناولها بكثرة يزيد الوزن فبدلاً من أن
تحتوى قطعة الخبر على 160 سعر تحتوى على 140 سعر.