oooo (( أسرة واحدة 000 مجتمع واحد )) oooo
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك ليس عليك سوى ملأ الحقول الثلاثة الخاصة بالتسجيل
الاسم - الباسورد - الإيميل
شكرا في ثقافة النصر والتمكين Icon_sunny
ادارة المنتدي في ثقافة النصر والتمكين Icon_flower
oooo (( أسرة واحدة 000 مجتمع واحد )) oooo
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك ليس عليك سوى ملأ الحقول الثلاثة الخاصة بالتسجيل
الاسم - الباسورد - الإيميل
شكرا في ثقافة النصر والتمكين Icon_sunny
ادارة المنتدي في ثقافة النصر والتمكين Icon_flower
oooo (( أسرة واحدة 000 مجتمع واحد )) oooo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

oooo (( أسرة واحدة 000 مجتمع واحد )) oooo


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 في ثقافة النصر والتمكين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
 

بيانات العضو

مسلمة
عضو ذهبى
عضو ذهبى
مسلمة

معلومات العضو

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 931
عدد النقاط : 28265

إعلانات المنتديات

 

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: في ثقافة النصر والتمكين   في ثقافة النصر والتمكين Icon_minitime02/04/10, 01:26 pm

في ثقافة النصر والتمكين Fe-thagafat-anaser

الكثير من جماهير الأمة محبطة لما تراه
من أوضاع
متعددة
للضعف والانكسار والهزيمة للبلاد الإسلامية أمام الدول الغربية النصرانية
على كافة الأصعدة.


فالهزيمة واضحة على المستوى السياسي حيث لا
توجد إرادة سياسة مشتركة للدول العربية والإسلامية تشكل حائط صد يلزم الغرب
باحترام مصالح العرب والمسلمين.


بل إن التنظيم السياسي الجمعي للأمة منعدم،
فالجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي، تجمعان يعكسان حالة الضعف والتراجع
والانكسار، وفي أحيان كثيرة ينفذان أوامر الغرب وتعليماته.


وهذا الضعف السياسي الجمعي هو حاصل جمع للضعف
السياسي داخل كل قطر عربي أو إسلامي على حدة، فإرادة الجماهير مسروقة وحقهم
السياسي مغتصب، والتسلط والاستبداد هما العنوان، وصارت النخبة تبحث عن
مصالحها مديرة ظهرها لمصالح الناس فضلاً عن إقامة الدين والشريعة.


ونتيجة لما سبق تمكن الغرب عن طريق تحكمه في
النخبة المسيطرة على بلادنا من سرقة ثروات الأمة وتركها تعاني من الفقر
والحاجة والعوز ومعونات الغرب المشبوهة وقروض صندوق النقد والبنك الدوليين،
في الوقت الذي تمتلك فيه ثروات تمكنها من أن تكون الأغنى والأقوى.


ثم امتدت هذه الروح إلى كل المجالات العلمية
والعسكرية والتصنيعية .. الخ، فكانت المحصلة كما يعلمها الجميع، حالة من
الهوان التي لا يقبل بها الإسلام.


لكن من خصوصية الإسلام، أنه يحفظ أتباعه
من الانهيار النفسي واليأس والإحباط، إنما يجعل لديهم الأمل متجددًا
ومستمرًا في نصر الله
، بل يجعل اليأس من روح الله من صفات الكافرين: [إنه لا ييأس
من روح الله إلا القوم الكافرون] يوسف: 87.


ولذلك فعلى مدى التاريخ الإسلامي، مر المسلمون بحالات شديدة
من الضعف
والهزيمة
والانكسار، سرعان ما واجههوها وخرجوا منها منتصرين بعد أن
يستجمعوا
شروط النصر والتمكين.


والمثال الأول على ما نقول هو تلك الهزيمة المذلة التي تعرضت لها الأمة
على يد التتار، الذين أسقطوا الخلافة العباسية، وخربوا الحضارة الإسلامية
الزاهرة، ودمروا بغداد، ووضعوا كتبها في الفرات، وقتلوا من المسلمين أكثر
من مليون.


لم يكن يتصور أحد أن الأمة ستقوم لها قائمة بعد
ذلك، ولكنها بعد أن عالجت مواطن القصور وبعد أن عادت إلى دينها وبعد أن عرف قادتها
خطاياهم في حق أمتهم، كان النصر وكان التمكين، وانتصر المسلمون أروع انتصار
في عين جالوت، وقامت دول وممالك إسلامية في كل أنحاء الأرض قادتها
الدولة الأيوبية والدولة المملوكية ثم الدولة العثمانية.


والمثال الثاني كان في هزيمة الأمة شر هزيمة أمام المحتل الغربي
النصراني في الحملات الصليبية، وتم احتلال القدس وأجزاء كبيرة من البلاد
العربية لمدة مائتي عام، ولكن الأمة سرعان ما عادت إلى رشدها وتداركت
خطأها فظهر من بينها صلاح
الدين الأيوبي الذي قاد الأمة لكي تغسل عارها وتحرر مقدساتها وتطرد
أعداءها.


وإذا كانت الأمة في حرب الآن مع عدوها الغربي
النصراني في كثير من بقاعها، في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال
والسودان .. الخ، فإن النتائج ربما لا ترضي كثيرًا من أبناء الأمة، فهم
يرون أن العدو الصهيوني يرتع في فلسطين المحتلة ويفرض وجوده يومًا بعد يوم،
ويرون أقل من ذلك في بقية منا طق الصراع، فيحدث لديهم إحباط ويأس واستبطاء
لنصر الله.


ولكن يجب على الجميع أن يدركوا أن الأمة لم
تدخل الجهاد ضد أعدائها الصليبيين والصهاينة وهي مجتمعة، إنما هناك فصائل
صغيرة هي التي انخرطت في المقاومة والجهاد، وبالتالي فإنه يجب توسيع هذه
الدائرة من المقاومة وتقويتها بكل الأشكال والطرق قبل أن يتسلل اليأس إلى
القلوب.


إن للنصر والتمكين شروط وأسباب، ولن يتحقق النصر إلا بعد
تحقيق هذه الشروط والأسباب.
وهنا فإن لنا في رسولنا، صلى الله عليه وسلم، الأسوة
والقدوة، فقد غرس في أفئدة وقلوب أصحابه الإيمان بالله واليوم الآخر،
فكانوا على يقين جازم لا يخالطه ريب أنهم سيقومون لرب العالمين، يحاسبون
بأعمالهم صغيرها وكبيرها، فإما إلى نعيم مقيم دائم لا ينتهي ولا ينقطع وإما
إلى عذاب خالد شديد في نار وقودها الناس والحجارة فكانوا بين الخوف
والرجاء، يرجون رحمة ربهم ويخافون عذابه ، كانوا موقنين أن الدنيا بعذابها
ونعيمها لا تساوي جناح بعوضة في جنب الآخرة، كانت هذه العقيدة تهون عليهم
متاعب الدنيا ومشاقها ومرارتها، حتى لم يكونوا يكترثون لها.


وهكذا فإن الشرط الأول للنصر والتمكين
هو ضرورة وجود الإيمان العميق في نفوس وقلوب المسلمين
، فهذا الإيمان إذا خالطت بشاشته
القلوب يحقق المعجزات كما حدث في عصر صدر الإسلام والجيل القرآني الفريد
الذي رباه رسول الله، صلى الله عليه وسلم،.


والإيمان العميق
يقتضي أن تقلع الأمة عن كبائر الإثم والفواحش
، أما أن تظل أمورها على ما هي
عليه، من ترك للفرائض والواجبات وانتهاك للحرمات، حيث بارات الخمر وتصنيعه
منتشر، وحيث أماكن الدعارة والقمار على عيون الأشهاد، وحيث الربا مباح..
إذا ظل كل ذلك فأنى يتحقق النصر.


وثاني الشروط، الاستعداد والإعداد ورفع وتيرة
الأمة بكاملها وتدريبها وإعدادها للتضحية والجهاد،

أما أن يحدث العكس فنسالم اليهود المحاربين الذين يحتلون الأرض ويقتلون
الفلسطينيين ويجوعونهم، وأن نعتبر أن حرب أكتوبر 1973م هي آخر الحروب، وأن
السلام خيار استراتيجي، في الوقت الذي يأخذ الصهاينة بكل أسباب القوة
المادية ، من تصنيع للأسلحة وتدريب وتسليح لليهود المدنيين، فإن ذلك لا
يمكن أن يحقق النصر والتمكين.


وثالث الشروط، أن نعرف عدونا ممن ليس لنا بعدو، فهذا الغرب الصليبي الذي احتلنا مرارًا وتكرارًا ويحاربنا في
كل مكان، كيف نتخذه صديقًا مقربًا؟ وكيف ننفذ كل خططه وآراءه؟ وكيف نأخذ
أموال الأمة ونضعها في بنوكه ليزداد هو غنى ونزداد نحن فقرًا؟


ورابع شروط التمكين أن يأخذ قادة الأمة بأسباب
النصر في جانب تهيئة المناخ للتصنيع،
فيقيمون المصانع العسكرية، ويصنعون ما نحتاجه من
أسلحة وصواريخ وسفن .. الخ؟


وخامسها أن تجبر الأمة قادتها على
الإمساك عن سياسات إذلال الأمة ونزع هويتها وتجريدها من أسلحتها، وإشغالها
باللهو واللعب والعبث والفسوق، فالاستمرار في هذه السياسات يمنع النصر
ويحول بين الأمة وبينه.


وسادسها أن تقوم الحكومات العربية
والإسلامية بفتح الأبواب الموصدة أمام العلماء والدعاة لتوعية الأمة
وتذكيرها وتعليمها وتربيتها على الإيمان والجهاد، وأن تجفف هذه الحكومات
منابع الفساد في إعلامها، وتعليمها وسائر أمورها.


وسابع شروط النصر ومقدماته توحيد الأمة وجمع طاقاتها والعمل على إيجاد البرامج التي تجمع الأمة
ولا تفرقها وتقويها ولا تضعفها
، وعلى حكوماتنا أن تبعد أي شخصية
إعلامية أو سياسية تسهم في إضعاف وحدة الأمة وتفريق كلمتها بسياسات خبيثة
لا تخدم سوى أعداء الأمة المتربصين بها.


فمحاربة أسباب الفرقة والأخذ بأصول الوحدة، شرط
أساسي للتمكين، وفي هذا يقول الله تعالى: [وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ
جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا] آل عمران:103.


وثامن شروط النصر التخطيط والأخذ بالأسباب
المادية،
وهذا
واضح
جداً في حياة الرسول صلى الله عليه
وسلم كما في الهجرة، والغزوات وغيرها.


وتاسع شروط النصر والتمكين عدم استعجال
النصر،
وعلى
المقاومين والمجاهدين أن يدركوا أن العبرة في الجهاد والمقاومة ليست هي
القضاء على الصراع بين الحق والباطل في الأرض، فلم يكن المرسلون
يتعلقون بذلك ولا يطلبونه لأنهم يعلمون أن سنة هذه الأرض هي
بقاء الصراع بين الحق والباطل، لكن النصر هو بالعاقبة، فالعاقبة للمتقين،
ومن هنا فإن للباطل صولة فيضمحل والحق يعلو ولا يعلى عليه، والنبي صلى الله
عليه وسلم بشره الله بالنصر ووعده به وحقق له رجاءه ووعده، لكن مع ذلك حصل
ما حصل في بعض الغزوات، من قتل أصحابه وقد قتل من القراء ثلاثة وسبعون في
غزوة بئر معونة قتلوا جميعا عن آخرهم، ولم ينج منهم إلا عمرو بن أبي أمية
الضمري وحده، وكذلك قتل أصحاب الرجيع وكانوا أربعة عشر من خيرة أصحاب رسول
الله، صلى الله عليه وسلم، ولم ينج منهم أحد، ومع ذلك فقد انتصروا.


وعاشر شروط النصر والتمكين أن الأسباب يجب إعمالها ولا يحل
التوكل عليها، فالتوكل على الأسباب شرك وتركها معصية
، فعلى الإنسان أن يعملها ولكن
لا يتوكل عليها بل يتوكل على الله
سبحانه
وتعالى وهو مسبب الأسباب ومدبر شؤون الكون كله، ومن هنا فإن الله تعالى
عاتب موسى عليه السلام عندما سئل من أعلم الناس فقال: أنا، فعتب الله عليه
إذ لم يرد إليه العلم، فقال: بلى عبدنا خضر أعلم منك، وكذلك ما حصل
للمسلمين يوم حنين فقد قال بعضهم لن نغلب اليوم عن قلة، فحصل ما حصل ثم
أنزل الله عتابهم في ذلك: [ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا
وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله
وعلى المؤمنين] التوبة: 25.


_______________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

في ثقافة النصر والتمكين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب ٌعَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
oooo (( أسرة واحدة 000 مجتمع واحد )) oooo :: القسم الأدبى والضحك والصور :: منتدى الموضوعات الإسلاميه-