1-الأمل
الذي لا يقترن بالعمل الموجه الجاد , هو بناء في عالم حالم مخدر , وسعادة
انية هي في حقيقتها شقاء مرير , ووسادة للأحلام ندرك بعد اليقظة أنها كانت
ملأى بالاشواك.
2-
ما اشقى الحياة دون أمان , وما أقبحها أذا كانت ترقبا وانتظارا لمجهول
تعيس كئيب , وما أظلمها اذا كانت عجينة بيد الحاقدين على الانسان , وأنت
لا تحرك ساكنا لاستنقاذ نفسك من هوانها.
3-أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها , أهون في بعض الأحيان من أن يحبك الناس وانت تكره نفسك ولا تثق بها .
4- قالت : خففوا من صلاتكم وظهوركم في الشارع بمظهر المسلم الملتزم بدينه , فالزمن مخيف والأعداء بالمرصاد
قلت: ألست التي علمتنا في المدرسة الثبات على المبدأ بالعقيدة ؟
قالت : لكل حين سلوك يناسبه , ونحن الان في محنة
قلت : ألم تذكري لنا قصة الذي قتلوا ولده برأيه,خوفا أن يبوح الولد بالسر لو قتلوا الوالد .
فوجمت ثم قالت : قصة قررناها عليكم .... أما زلت تذكرينها منذ سنوات عشر ؟؟ ما أدرانا أن بين الطلاب أمثالكم .
نظرت
اليها , ورحمت سنواتها الخمسين , وقلت في نفسي : وما أدرانا أن بين
المعلمين أمثالكم , يقولون ما لا يفعلون , ويقررون على تلاميذهم ما لا
يفكرون به , ويسقطون في أول امتحان يواجههم , فيفشلون في أن يكونوا القدوة
والمثل .
5-طالما
أنك تفكر وتسأل , فأنت انسان , فاذا أحسست بلهو هذه الحياة , وشعرت بالخوف
من موت لا تصدق أنه نهاية كل حي , وقلبت نظرك في هذا الكون , لتبحث في
نجومه عن أسراره , واذا ما ثرت على قناعات الناس الخاطئة , وعاداتهم
الجاهلية التي تثير الاشمئزاز , انك حينئذ انسان وضع قدميه في بداية طريق
النور.
6- الأسرة الانسانية في عصر الحضارات المادية , وجه بائس مشوه , الانسان دمعة كبيرة على وجنتيه .
7- كلما تأملت في أحوال المسلمين , والعرب منهم بشكل خاص , تساءلت : من الذي أكل الحصرم حتى جاءت كل هذه الأجيال ضرسى ؟؟
8- كم من الاباء يسيئون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ؟ وكم من الأواني كسرناها ونحن نريد أن نضع فيها الزهور ؟
9- اذا كانت ذاكرتك قوية وذكرياتك مريرة فأنت أشقى أهل الأرض .
10-دائما
تتغير مواقفنا في الحكم على الأشياء , عندما ننتقل من موقف الاتهام الى
موقف المتهم , ولا نعترف بالحق الا اذا كان في صفنا . ونتخلى عن الحقيقة
عندما تبدأ باثارة المشكلات , دائما يحدث ذلك ... كلما ارتكسنا في عجزنا
عن الثبات على الحق ولو كان كلمة .