oooo (( أسرة واحدة 000 مجتمع واحد )) oooo
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك ليس عليك سوى ملأ الحقول الثلاثة الخاصة بالتسجيل
الاسم - الباسورد - الإيميل
شكرا أمة آن لها أن تقود Icon_sunny
ادارة المنتدي أمة آن لها أن تقود Icon_flower
oooo (( أسرة واحدة 000 مجتمع واحد )) oooo
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك ليس عليك سوى ملأ الحقول الثلاثة الخاصة بالتسجيل
الاسم - الباسورد - الإيميل
شكرا أمة آن لها أن تقود Icon_sunny
ادارة المنتدي أمة آن لها أن تقود Icon_flower
oooo (( أسرة واحدة 000 مجتمع واحد )) oooo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

oooo (( أسرة واحدة 000 مجتمع واحد )) oooo


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 أمة آن لها أن تقود

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
 

بيانات العضو

مسلمة
عضو ذهبى
عضو ذهبى
مسلمة

معلومات العضو

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 931
عدد النقاط : 28205

إعلانات المنتديات

 

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: أمة آن لها أن تقود   أمة آن لها أن تقود Icon_minitime02/04/10, 01:28 pm

هشام
عبد الله





أمة آن لها أن تقود 2009-01-17-07_08_39omah-aan-laha

وكيف
لأمة الإسلام اليوم ـ وهذا حالها ـ أن تقود؟!

بل كيف لها أن تنهض وتلحق بركب التقدم والازدهار والرخاء، وهى لا تستطيع
حتى الدفاع عن نفسها؟!


كيف وأخس أهل الأرض
وأحطهم أخلاقًا يسيطرون عليها، ويسومون المسلمين في فلسطين سوء العذاب،
يذبحون أبناءهم، ويدنسون مقدساتهم، ويهتكون أعراضهم، ويعتدون على رموزهم
وعلمائهم وزهرة شبابهم، ويحاصرونهم في مكان هو القلب من أمتهم، ويفتكون
بهم؟!


كيف تقود الأمة
الإسلامية اليوم، وهى تتعرض لحملات صليبية بشعة، تفوق في دمويتها وهمجيتها
وخستها الحملات الصليبية الأولى؟!


نقول: رغم كل شيء فهذا أوان الأمة لتتقدم وتستلم اللواء وتجلس في
مكانها اللائق بها بين الأمم، وهو مكان قيادة البشرية والعالم!


نعم
والله هذا هو أوان التوحد والصمود والنهوض
،
وهذا هو ما يشهد به تاريخ هذه الأمة المباركة التي كانت هجمات الأعداء توحد
أبناءها، وتجعلهم ينسون ما بينهم من خلافات، ويجمعون صفوفهم ليصدوا غارات
الأعداء وحملاتهم.


يشهد تاريخ الأمة
على أن حملات الأعداء القاسية الموجعة قد وقفت وأنهت عوامل الشقاق والنزاع
والخلاف بين المسلمين
، وأنها جاءت بالمماليك
العبيد من أطراف الأرض ليصدوا هجمات المغول والصليبيين، ويردوا على علوهم
وكبرهم وإفسادهم في الأرض، وليخرجوهم من أرض الإسلام، ويطاردوهم في البلاد
البعيدة، ويعيدوهم إلى جحورهم خاسئين مدحورين.


وأنها جاءت أيضًا
بالترك العثمانيين من أواسط آسيا إلى أرض الروم ليصدوا غارات الصليبيين،
وليردوا عليهم ضرباتهم الموجعة في قلب أوربا.


يشهد تاريخ الأمة
على أن حملات الأعداء كانت سببًا في يقظة المسلمين وعودتهم إلى دينهم
وتمسكهم بمنهجهم وعقيدتهم،
وأنها قد أيقظت
الشرق الإسلامي كله وجعلته وحدة واحدة في مواجهة من جاءوا بنية الاعتداء
والسلب والنهب والإبادة والإفناء.


ويشهد تاريخ هذه
الأمة على أن حمق أعدائها ورعونتهم وجنونهم الإجرامي كان سببًا في إذكاء
الحمية الإسلامية في نفوس قادة الأمة ورؤسائها وملوكها وسلاطينها
؛ فهذا المعتصم رغم انشغاله بالملك عن الدين ينهض ليرد
الإهانة عن الأمة، وتثور الحمية في نفسه، ويجيش جيوشه ويقودها بنفسه
استجابة لنداء امرأة مسلمة أهينت.


وهذا
يوسف صلاح الدين
الأيوبى
رغم حلمه ورصانته وهدوئه وإيثاره
للسلم، تثور ثائرته ويجن جنونه حين يسمع بعزم (أرنولد) صاحب الكرك على فتح
الحجاز واقتحام المدينة المنورة والمساس بالقبر الشريف، يثور صلاح الدين الهادئ
الوديع المسالم وينتصر على الصليبيين في موقعة حطين الحاسمة، ويثأر بيده من
أرنولد الأحمق، ولا يقبل فيه شفاعة شفيع، ويطهر القدس من دنس الصليبيين،
ويعيد الأمة مرة أخرى إلى مكانها الطبيعي بين الأمم حيث الريادة والتقدم
والقيادة.


واليوم،
ألم يستثر ما حدث في غزة من مذبحة بشعة ضد شعبنا المسلم المحاصر الأعزل
هناك؟
ألم يستثر حمية أحد ملوكنا ورؤسائنا
وقوادنا، فيعزم عزمة المعتصم أو صلاح الدين ليغسل عارنا، ويأخذ بثأر شهدائنا، ويعيد للأمة
كرامتها المسلوبة وكبرياءها المهان؟


إنها
أمة آن لها أن تقود؛
فأمة الإسلام لم تخلق ولم
تخرج للدنيا لكي تتفرج وتتابع وتشاهد الأحداث من بعيد؛ فعندما يقول الله جل
شأنه للمؤمنين في الصدر الأول من الدعوة: {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2)
فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3)
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ
يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم: 1 - 5]، فهذا لا يعني فقط ـ
كما ذهب بعض مفسرينا قديمًا ـ أن المسلمين عندما أحبطوا وهم يعانون شدائد
ومصاعب البداية لانهزام الروم وهم أهل كتاب من الفرس وهم مشركون، أنزل الله
عز وجل يطمئنهم ويعدهم بنصر الروم القريب على الفرس.


إنما نزل القرآن ليوقظ
وعي المؤمنين، ويحفزهم للتعاطي مع الشئون الدولية، ليس فقط بالمشاهدة
والتعاطف والانحياز العاطفي لقوة ضد أخرى، بل بالتأثير والتفاعل والتقدم
لطرح أنفسهم بديلًا عن القوى الظالمة القائمة، ولكي تستعد القوة الإسلامية
الناشئة لحسم الصراع الدولي لصالحها، وإبعاد القوى الأخرى عن مركز الصدارة،
ولا تكتفي بمجرد الفرجة، والفرح بنصر قوة وغلبتها على الأخرى.


إنها
أمة آن لها أن تقود؛
فوعد الله بالنصر والغلبة
هنا للأمة الإسلامية في نهاية المطاف، وليس لقياصرة الروم البيزنطيين ولا
لغيرهم، وبالفعل ظهرت القوة الإسلامية وفرضت وجودها وسيطرتها على الساحة
الدولية حينئذ، وهزم المسلمون القوتين العظميين في وقت واحد تقريبًا.


إنها
والله أمة آن لها أن تقود،
لا أن تجلس لتشاهد
وتتابع أمريكا وهى تتخبط وتترنح عسكريًّا واقتصاديًّا وتعلن إفلاسها حضاريًّا، لا أن تجلس ساكنة تتنظر قوة أخرى من القوى
الدولية تتقدم وتتسلم القيادة بعد الانهيار والسقوط الأمريكي، الذي سيعلن
نهائيًّا بعد حين.


إنها
أمة آن لها أن تقود،
ولكي تنهض وتكون مستحقة
لموعود الله، ولكي تتمكن من التقدم لاستلام قيادة البشرية؛ لابد أن تعي
وتدرك ـ كما يقول المفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب في تعليقه على آيات سورة
الروم ـ (طبيعة المعركة، وحقيقة القضية، فلا تلهيهم عنها تلك الأعلام
الزائفة التي تتستر بها أحزاب الشرك والكفر، فإنهم لا يحاربون المسلمين إلا على العقيدة، مهما تنوعت العلل والأسباب، ولابد
من الثقة المطلقة في وعد الله؛ كما تبدو في قولة أبى بكر رضي الله عنه في
غير تلعثم ولا تردد، والمشركون يعجبونه من قول صاحبه؛ فما يزيد على أن
يقول: صدق.


ويراهنونه فيراهن وهو
واثق، ثم يتحقق وعد الله في الأجل الذي حدده: {فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الروم:
4]، وهذه الثقة المطلقة على هذا النحو الرائع هي التي ملأت قلوب المسلمين
قوة ويقينًا وثباتًا في وجه العقبات والآلام والمحن، حتى تمت كلمة الله وحق
وعد الله، وهي عدة كل ذي عقيدة في الجهاد الشاق الطويل) [في ظلال القرآن،
سيد قطب، (5/478)].


إنها
أمة آن لها أن تقود،
ولكي تنهض وتتسلم قيادة البشرية ينبغي عليها أن تستدعي الحكمة وتقرأ
أحداث المستقبل بعيدًا عن التنبؤات والأحلام والآمال الكاذبة، بل تجتهد في
استطلاع الاحتمالات وتفتح المجال أمام التفكير المستقبلي المبني على دراسة
واقعية عميقة ورصينة لاستشراف آفاق الغد.


وهذا وإن كان مرده
إلى إرادة الله وفق مشيئته وحكمته: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ
بَعْدُ} [الروم: 4]، إلا أننا مطالبون بالاجتهاد في إدراكه ووعيه، وهذا لن
يحدث إلا إذا أدركنا القوانين والسنن الكونية والتاريخية التي يسير
بمقتضاها العالم، والتي تؤثر في مصائر الأمم ومنعطفات التاريخ.


لذلك نجد سورة الروم
في غير موضع تنبهنا وتستحثنا إلى النظر في السنن والقوانين التاريخية التي
أثرت وتحكمت في طبيعة سير العالم: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ
فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا
أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ
مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ
اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
[الروم: 9].


أيضًا
على الأمة الإسلامية اليوم لكي تضطلع برسالة الإسلام
، ولكي تتمكن من استلام قيادة البشرية والعالم، فعليها
الاستعداد التام في مجالات العلوم والتقنية الحديثة والصناعة والتجارة والاستثمار وفنون الحرب والقتال، وأن تستغني بنفسها
وبنوابغها وعلمائها وإمكانياتها ومواردها عن الغرب في كل شيء؛ في صناعة
أسلحتها وتنظيم شئونها وإدارة مصالحها واستخراج كنوز أرضها والانتفاع بها.


ولعل قول الله سبحانه
وتعالى من سورة الروم أيضًا: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا}
[الروم: 42] يدعو المسلمين إلى التأمل والنظر والدراسة والاستقراء العلمي
التجريبي الذي كان أساس حضارتهم الأولى، والذي يشكل ـ مع رصد وتتبع آثار
الحضارات الماضية، والاستفادة من التجارب والخبرات الإنسانية الماضية
والمعاصرة ـ ثلاثية النهضة وأساس الرقي وحافز التقدم لاستلام القيادة من
جديد.


ومع الاستعداد العلمي
والتقني لابد من الاستقلال التعليمي والمعرفي والثقافي والفكري، وهذا يحتاج
إلى جهود كل علماء ونوابغ هذه الأمة المخلصين، سواء أكانوا في الداخل أو
الخارج؛ ليقوموا بما قام به المستشرقون قديمًا في نقل أصول نهضتنا العلمية
إلى الغرب، مشبعين بروحهم الصليبية الحاقدة على الإسلام وأهله، اليوم نريد
من علمائنا القيام بحركة استغراب واسعة تشمل تدوين العلوم والأسرار
التقنية، ونقل الخبرات والتأليف والتحقيق والنقد، مع التشبع بروح الإسلام
والإيمان الراسخ بأصوله وتعاليمه وأخلاقه، والتحلي بالغيرة الشديدة على
الإسلام، والرغبة في حمايته ونصرته والدفاع عنه والارتقاء به.


لقد
آن للأمة الإسلامية أن تقود
، وأن تتسلم قيادة
البشرية لإنقاذها من هذه القوى الدولية الظالمة الجائرة، التي نشرت الفوضى
والفقر والجوع والدمار والخراب في أنحاء العالم:
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي
النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
[الروم: 41].


آن
لهذه الأمة أن تقود؛
فقد افتضحت بعد أن فشلت
الفلسفات والأيدلوجيات الأرضية، وتذمر الخلق من جمودها وقصورها، وآن لأهل
الإسلام أن يتقدموا بمنهجهم وشريعتهم السماوية الخاتمة، ليعبروا بالعالم من
الشقاء إلى السعادة، ومن القلق والإحباط واليأس إلى الطمأنينة والأمن
والسلام، ومن الظلمات إلى النور، وليخرجوا الخلق من عبادة الناس إلى عبادة الله وحده، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها،
ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.


لقد
آن لهذه الأمة اليوم أن تقود البشرية بإيمانها وإخلاصها ومنهجها وشريعتها،
وبما أوجبها عليها دينها من أخلاق وآداب ومبادئ تقدس العدل،
وتحتكم إلى الشورى، وتنشر التسامح والخير والحب
والرحمة، وبما وهبها ربها من منهج يُنهي الخصومة بين الدين والعقل، ويحرر
الإنسان من أزمة الصدام بين الدين والعلم، ويعيد إلى السياسة أخلاقها التي
حرمت منها لعقود طوال.


نعم
لقد آن لهذه الأمة اليوم أن تقود البشرية؛

فلديها مع كل ما سبق عالم إسلامي مترامي الأطراف، ومساحات شاسعة من الأرض
تتوسط دول العالم وتتصل بعضها ببعض، وترتبط
وتتكامل من ناحية الموارد والمناخ والتضاريس وطبيعة الأرض وتعدد الثروات،
ولديها مصادر المياه المتنوعة والثروات الزراعية والحيوانية والتعدينية
وموارد الطاقة.


نعم، أمة لديها كل هذه الطاقات
والإمكانيات والثروات والمواهب؛ لابد أن تتقدم اليوم برسالتها ومنهجها
وشريعتها لتقود العالم.


يقول المستشرق
الألماني (باول شميز) في كتابه (الإسلام قوة الغد العالمية): (سيعيد
التاريخ نفسه مبتدئًا من الشرق عودًا على بدء، من المنطقة التي قامت فيها
القوة العالمية في الصدر الأول للإسلام، وستظهر هذه القوة في تماسك الإسلام
ووحدته العسكرية، وستثبت هذه القوة وجودها؛ إذا ما أدرك المسلمون كيفية
استخراجها والاستفادة منها).


فهل
يدرك المسلمون اليوم طبيعة المهمة التي وكلها الله لهم؟ هل يكتشفون سر
قوتهم؟ هل ينتبهون إلى حقيقة
دورهم وعظم المسئولية الملقاة على كاهلهم؟ عساهم
يفعلون
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أمة آن لها أن تقود

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب ٌعَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
oooo (( أسرة واحدة 000 مجتمع واحد )) oooo :: القسم الأدبى والضحك والصور :: منتدى الموضوعات الإسلاميه-